الخميس، 18 فبراير 2010

انفلونزا الخنازير "مؤامرة" اتهامات تلاحق الصحة العالمية


الفيروس ليس طبيعيا..
تم تصنيعه في المختبرات تحت ضغط شركات الأدوية
اتهامات تلاحق الصحة العالمية: انفلونزا الخنازير "مؤامرة"



قالت منظمة الصحة العالمية انها ستفحص أسلوب تعاملها مع وباء "اتش1ان1" وذلك بعد اتهامات من بعض السياسيين بأنها بالغت في مخاطر الفيروس تحت ضغط من شركات الدواء.


ويرى مراقبون أن هذه التصريحات بمثابة الاقرار بأن فيروس إنفلونزا الخنازير ليس طبيعيا وإنما تم تصنيعه في المختبرات كما يؤكد أن هناك لوبي بين مؤسسات إعلامية وشركات أدوية قامت بمؤامرة كبرى ضد البشرية.


وكانت صحفية نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية قد فجرت قنبلة مدوية بكشفها ان ما بات يعرف بفيروس أنفلونزا الخنازير، الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قياسي، ما هو إلا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية.

غير أن فاضلة شايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أكدت ان المنظمة التابعة للامم المتحدة ستراجع الطريقة التي تعاملت بها مع تفشي انفلونزا الخنازير فور تراجع الوباء.


وقالت "الانتقاد جزء من دورة التفشي. نحن نتوقع ونرحب بالنقد والفرصة لمناقشته" مشيرة الى ان مراجعة منظمة الصحة العالمية ستشمل خبراء مستقلين من الخارج وستعلن النتائج على الملأ.

وتسود العالم حالة من الخوف والذعر جراء التصعيد الصحي والإعلامي من مخاوف انتشار الفيروس وتحوله إلى وباء يعصف بالبشر، ورغم أن التقارير الرسمية لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الذين أصيبوا بالمرض منذ ظهوره وحتى الآن لا يتجاوز 400 ألف في الوقت الذي تحصد فيه أمراض أخرى مثل الملاريا ثلاثة آلاف شخص كل يوم.


وتحول موضوع الشكوى من التلقيح، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة".

وفي احدث شكوى بشأن الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع الوباء سيحدد مجلس أوروبا - وهو منتدى سياسي يضم معظم الدول الاوروبية - ما اذا كانت شركات الدواء اثرت على مسؤولي الصحة العامة لانفاق اموال دون ضرورة على مخزونات من لقاحات "اتش1ان1".

وتخفض عدة دول من طلبياتها لشراء لقاحات "اتش1ان1" بعد ان اصبح واضحا ان التفشي الذي اعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا في يونيو حزيران ليس خطيرا كما كان يخشى في أول الأمر.


وكانت وزيرة الصحة الفنلندية اتهمت أمريكا علنا بانها تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون أن يتكبدوا بل يجنون المليارات، وأجبروا منظمة الصحة العالمية على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة "وباء مهلك" كي يجعلواالتلقيح إجبارياً لا خيارياً، وخاصة للشرائح المستهدفة أولاً من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال.


ويرى علماء أن لا أحد يعرف مطلقاً ماهي تأثيرات اللقاح بعد سنة، والاخطر من ذلك أن أمريكا أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك مؤشر خطير، حسب الخبراء، على النوايا المبيتة.

ويعاني نحو مليار إنسان بشكل دائم من نقص التغذية، كما أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان.

 
لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير
قال تعالى :
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ } [المائدة:3] .

الآثار السلوكية (الخلقية ) التالية لأكل لحم الخنزير:
لقد أشار النبي صلي الله عليه وسلم إلى أثر الطعام على خلق آكليه
فقال :" والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم "


ويقول ابن خلدون :

" أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة وأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة "
أماالعلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ،
و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين وسواها.

وفيروسات مجموعة الإنفلونزا عبارة عن أشكال على هيئة عقل صغيرة جدًّا تركيبتها الفيروسية معقدة للغاية، وهي قادرة على التحور والتكيف مع العديد من المناخات والأوضاع المختلفة، كما أنها تتميز بالتوافيق والتباديل ، والخنزير هو الوسيط الأخطر؛ لأنه كما يقال هو "مطبخ" الفيروسات


وهكذا تجلت آيات الله للناس حتى يوقنوا أن القرآن هو الحق المطلق وأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقاً وصدقاً

 

قال الله تعالى:

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)  فُصلت 

هنا تتجلى الحكمة العلمية من تحريم لحم الخنزير بسبب ما يحويه من مواد ضارة كثيرة لا يمكن إزالتها، والله تعالى عندما ينهانا عن أكل لحم الخنزير،إنما يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة والعافية، وهذا من إعجاز القرآن التشريعي الذي لا يزال العلماء يكشفون أسراره حتى يومنا هذا.
  
 

0 التعليقات:

 

©2010-2011 آنــيــن الــصــمــت | Design by "MidoSoft" |Mohammed Nagah Khattab| : Copyright